للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كعب غاية الخلق فى النحو، وكتابه هو الإمام فيه، وكان الأخفش أخذ عنه، وكان أفهم الناس فى النحو». «١»

وبالإسناد قال أحمد بن علىّ فى كتابه: «أنبأنى القاضى أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعىّ المصرىّ؛ أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن إسماعيل ابن خرّوزاد النّجيرمىّ، أخبرنا أبو الحسين على بن أحمد المهلبىّ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن الروذبارىّ قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخىّ قال: حدّثنى المروزىّ (يعنى محمد بن يحيى بن سلمة) «٢»، وذكر حكاية الجاحظ التى تقدّمت فى إهداء الكتاب إلى محمد بن عبد الملك الزيات «٣».

وبالإسناد قال أحمد بن على فى كتابه: «أخبرنا القاضى أبو الطيب الطبرى وأحمد ابن عمر بن روح قالا: أخبرنا المعافى بن زكريا، حدّثنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا أبو الحسن بن كيسان قال: سهرت ليلة أدرس، قال: ثم نمت فرأيت جماعة من الجن يتذاكرون بالفقه والحديث والحساب والنحو والشعر، قلت:

أفيكم علماء؟ قالوا: نعم، قال: فقلت- من همّى بالنحو-: إلى من تميلون من النحويين؟ قالوا: إلى سيبويه. قال أبو عمر: فحدّثت بها أبا موسى- وكان يغيظه لحسد كان بينهما- فقال لى أبو موسى: إنما مالوا إليه لأن سيبويه من الجن» «٤»».

وبالإسناد قال أحمد بن على: «أخبرنا القاضى أبو العلاء الواسطى، أخبرنا محمد بن جعفر التميمى حدّثنا أبو العباس محمد بن الحسن، حدّثنا ثعلب عن سلمة قال: لما دخل من البصرة إلى مدينة السّلام أتى «٥» حلقة الكسائىّ وفيها غلمانه:

<<  <  ج: ص:  >  >>