فإنك مولى أسرة لا يدينها [٢] الثلة، بالفتح: جماعة الغنم. والمسلحبة: المنبطحة. والمخض: اللبن الخالص، والحقين: اللبن الحبيس فى الوطب، وقد ورد البيت فى اللسان (حقن)، ونسبه للمخبل. والرواية فيه: وفى إبل ستين حسب ظعينة ... يروح عليه محضها وحقينها [٣] الخبر فى المجالس المذكورة للعلماء ص ٩. [٤] هو الواثق بالله هارون بن محمد المعتصم، الخليفة العباسى. كان من أفاضل خلفاء بنى العباس. وكان أيضا فصيحا شاعرا؛ وكان يتشبه بالمأمون فى حركاته وسكناته، ولما ولى الخلافة أحسن إلى بنى عمه الطالبيين وبرهم. توفى سنة ٢٣٣. الفخرى ص ٢٠٩. [٥] هو الفتح بن خاقان بن أحمد بن غرطوح؛ كان شاعرا فصيحا مفوها موصوفا بالشجاعة والكرم والرياسة والسؤدد، وله أخبار كثيرة فى الجود والوفاء والمكارم والظرف. وكانت له خزانة كتب جمعها له على بن يحيى المنجم؛ لم ير أعظم منها كثرة وحسنا. وكان يحضر داره فصحاء الأعراب وعلماء الكوفيين والبصريين. توفى سنة ٢٤٧. معجم الأدباء (١٦: ١٧٤)، وفوات الوفيات (٢: ١٥٣). [٦] هو طرفة بن العبد بن سفيان. قال ابن قتيبة: «هو أجودهم طويلة، وهو صاحب: لخولة أطلال ببرقة ثهمد وله بعدها شعر حسن، وليس عند الرواة من شعره وشعر عبيد إلا القليل». الشعر والشعراء ص ١٣٧.