للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٧٣ - "أصب بطعامك من تحب في الله (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الضحاك مرسلاً) ".

(أصب) بصاد مهملة بعدها موحدة من الإصابة ويروى بالضاد المعجمة والفاء من الإضافة (بطعامك من تحب في الله) هو مثل حديث: "ولا يأكل طعامك إلا تقي"؛ لأنه تقوية له على الطاعة ولأنه إحسان إلى من يحب الله الإحسان إليه (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الضحاك مرسلاً) ورواه ابن المبارك بلفظ أصب بطعامك من يحبك في الله (١).

١٠٧٤ - "أصحاب البدع كلاب النار (أبو حاتم محمَّد بن عبد الواحد بن زكريا الخزاعي في جزئه عن أبي أمامة) " (ض).

(أصحاب البدع) تقدم تفسيرها (كلاب النار) يحتمل أنهم بمنزلة الكلاب في الإهانة والاحتقار عند أهل النار ويحتمل أنهم يكونون في صورة الكلاب تشويها لهم وتقبيحا لصورهم مع إذاقتها العذاب وبجعل لهم صفتهما من العوي وغيره وتقدم ويأتي ذم أهل البدع، والنكتة في تغيير صورهم أنهم غيروا صورة السنة التي هي نور وهدى إلى البدعة التي هي شر وظلمة فغيرت صورهم جزاء وفاقاً (أبو حاتم الخزاعي في جزئه عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه (٢).


=الأنطاكي فقال الذهبي في الميزان (٤/ ١٩٠) قال الأزهري: ليس بحجة ومنهم من يتهمه.
(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان (١٩٧) وأخرجه أيضاً: ابن المبارك (١/ ١٢٤، رقم ٣٦٦).
وقال الألباني في ضعيف الجامع (٨٨٢): ضعيف لإرسال الضحاك بن مزاحم أبو القاسم أو أبو محمَّد الخراساني صدوق كثير الإرسال كما قال الحافظ في التقريب (٢٩٧٨).
(٢) أخرجه أيضاً: الرافعى من طريق أبى حاتم محمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد بن زكريا الخزاعي (٢/ ٤٥٨). وعزاه الحافظ الخزاعي كذلك ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (١/ ٨). وأورده ابن الجوزى في العلل المتناهية (١/ ١٦٩، رقم ٢٦٢)، وقال: قال الدارقطني: فيه إسماعيل بن أبان ليس بشيء قال أحمد: حدث بأحاديث موضوعة، وقال ابن حبان: يضع على =

<<  <  ج: ص:  >  >>