للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة وأعطي من العيش ما يكفيه عن الناس فلم يشغل بطلب الكفاية ولا بزيادة فضول الرزق وأعطي الصبر على ذلك وأحسن عبادة ربه ولم يخلف مالًا ولا ولدًا (وقلّت بواكيه) (حم ت ك هب عن أبي أمامة) (١) رمز المصنف لصحته.

١٢٠٢ - "أغبوا في العيادة، وأربعوا (ع) عن جابر".

(اغبوا) بالموحدة من الغب بكسر المعجمة وهو في أوراد الإبل أن يرد يوما ويدعه يومًا ثم نقله إلى العيادة للمريض والزيارة ومنه "زر غبًا تزدد حبًا" (في العيادة) بكسر المهملة ومثناة تحتية مصدر عاد المريض (واربعوا) وهو بالموحدة من رابع والحديث أمر بالعيادة للمرضى وأن يكونَ يومًا فيومًا لأنها لو كررت كل يوم كان تثقيلاً ولو عاد مرة واحدة كان إيحاشًا وهذا الأغلب وتختلف الأحوال والأعراف (ع عن جابر) (٢) سكت عليه المصنف وحكى الشارح أن العراقي ضعفه.

١٢٠٣ - "اغتسلوا يوم الجمعة، ولو كأسا بدينار (عد) عن أنس (ش) عن أبي هريرة موقوفًا".


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٢، ٢٥٥) والترمذي (٢٣٤٧)، وابن ماجه (٤١١٧)، وقال البوصيري (٤/ ٢١٥): إسناده ضعيف، والحاكم (٤/ ١٢٣) وقال الحاكم: هذا إسناد للشاميين ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: قلت: لا بل إلى الضعف هو. والبيهقي في الشعب (١٠٣٥٧) قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ٢١٥): إسناده ضعيف لضعف أيوب بن سليمان. قال فيه أبو حاتم مجهول. وتبعه على ذلك الذهبي في الطبقات وغيرها. وصدقة بن عبد الله متفق على تضعيفه. وانظر تهذيب التهذيب (١/ ٣٥٤) والميزان (١/ ٤٥٦). وانظر العلل المتناهية (٢/ ٦٣٦). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٩٧٤).
(٢) أخرجه أبو يعلى كما في الكنز (٢٥١٥٢) وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢١٢) وابن حبان في المجروحين (٩١٦) في ترجمة موسى بن محمد بن إبراهيم وقال: يأتي بالمناكير عن أبيه. وابن أبي حاتم (٢/ ٢٤١) رقم (٢٢١٤)، وقال: أحاديثه منكرة كأنها موضوعة وقال المناوي (٢/ ١٥) قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٩٧٥) والسلسلة الضعيفة (١٦٤٤): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>