للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام بن حسان ضعيف (١).

١٢٦٢ - "أفضل الصدقة إصلاح ذات البين (طب هب عن أنس بن عمرو) ". (أفضل الصدقة إصلاح ذات البين) تقدَّم تفسير هذا التركيب والإصلاح حث عليه الكتاب والسنة بما هو معروف وسماه صدقة لأنه إيصال نفع إلى الغير (طب هب عن أنس بن عمرو) سكت عليه المصنف وقال الشارح: إسناده ضعيف لضعف ابن أنعم (٢).

١٢٦٣ - "أفضل الصدقة حفظ اللسان (فر عن معاذ) ".

(أفضل الصدقة حفظ اللسان) الصدقة إنما تطلق على الأعيان في الأصل ثم أطلقها الشارع على المعاني والأعراض مثل كل تسمية ومنه ما مر في هذه الأحاديث وهو مجاز كأنه شبه المعنى المنتفع به بالصدقة في النفع ثم أطلق اسمها عليه استعارة مصرحة ثم استعمل في الترك كهذا الحديث وهو ترك الكلام الذي لا خير فيه (فر عن معاذ بن جبل) قال الشارح: فيه راو كذاب (٣).


(١) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٣٣٦٧). قال المنذري (٢/ ٣٦): رواه أبو الشيخ في الثواب والبيهقي والأصبهاني كلهم من رواية زربي مؤذن هشام عن أنس قلت هو زربي بن عبد الله أبو يحيى مؤذن هشام أورده الذهبي فِى المغني (٢١٧٧) وقال قال: البخاري: في حديثه نظر وقال الترمذي له مناكير، وقال الحافظ في التقريب (٢٠١٣) ضعيف .. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٠١٥) والسلسلة الضعيفة (٧٠٣٣).
(٢) أخرجه الطبراني (١٣/ ٢٠ رقم ٣١)، والبيهقي في شعب الإيمان (١١٠٩٢). وأخرجه أيضاً: عبد بن حميد (٣٣٥)، والبزار كما في كشف الأستار (٢/ ٤٤٠، رقم ٢٠٥٩)، والقضاعي (٢/ ٢٤٤ رقم ١٢٨٠). قال المنذري (٣/ ٣٢١): رواه الطبراني والبزار وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وحديثه هذا حسن. وقال الهيثمي (٨/ ٨٠): رواه الطبراني والبزار، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف انظر المغني (٣٥٦٦) والتقريب (٣٨٦٢). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٠١٢) والسلسلة الضعيفة (٢٨٣٩).
(٣) أخرجه الديلمي (١/ ١/ ١٢٦) قال المناوي (٢/ ٤٠): فيه خصيب بن جحدر قال الذهبي: كذبه شعبة والقطان قلت: وقال أحمد لا يكتب حديثه وقال البخاري: استعدي عليه شعبة. انظر الميزان (٢/ ٤٤١). ومع هذا فقد قال العجلوني (١/ ١٧٢): رواه الديلمي عن معاذ، والحديث ضعيف،=

<<  <  ج: ص:  >  >>