للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو تخلية بالخاء المعجمة والثانية تفيد إثبات الحمد له وهو تحلية بالحاء المهملة وهما لا يفترقان أعني التخلية والتحلية ثم بينهما بالإبدال بقوله (سبحان الله وبحمده) تقدم الكلام في هذه الواو (ك في تاريخه عن علي) رمز المصنف لضعفه (١).

١٤٠٤ - "أكثروا من قول لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها ولقنوها موتاكم (ع عد عن أبي هريرة) ".

(أكثروا قول لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها) بالإصمات بالموت (ولقنوها موتاكم) من هم في سياق الموت وسياق كربه فتسميتهم موتى مجاز من مجاز المشارفة والأمر بالتلقين لما ثبت من حديث: "من كان آخر قوله لا إله إلا الله دخل الجنة" (٢) (ع عد عن أبي هريرة) (٣).

١٤٠٥ - "أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة (عد) عن أبي هريرة (ض).

(أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله) أي من قولها. (فإنها من كنوز الجنة) تقدم بلفظه. (عد) عن أبي هريرة (٤).

١٤٠٦ - "أكثروا من تلاوة القرآن في بيوتكم فإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره ويكثر شره ويضيق على أهله (قط في الإفراد عن أنس وجابر) ".


(١) أخرجه الديلمى (٢٤٩)، وهو في كنز العمال (١٩٩٧)، قال المناوي في الفيض (٢/ ٨٨) فيه جماعة من رجال الشيعة كلهم متكلم فيهم. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٢٠).
(٢) أخرجه مسلم (٢٦).
(٣) أخرجه أبو يعلى (٦١٤٧) قال الهيثمي (١٠/ ٨٢): رجاله رجال الصحيح غير ضمام بن إسماعيل وهو ثقة وابن عدى (٤/ ١٠٣ ترجمة ٩٥٣ ضمام بن إسماعيل)، والخطيب (٣/ ٣٨)، وابن عساكر (٦١/ ٢٢٥)، والرافعي (٤/ ٧٤). وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة (٤٦٧).
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٤٨)، وقال الألباني في صحيح الجامع (١٢١٤): صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>