للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نصر في الصلاة عن ابن عباس) (١).

١٥٦٤ - "التمسوا ليلة القدر في ليلة سبع وعشرين (طب عن معاوية) ".

(التمسوا ليلة القدر) كأنه قيل: متى نلتمسها؟ قال [١/ ٤٤٦] (ليلة سبع وعشرين) وإليه ذهب قوم (طب عن معاوية) قال الشاوح: إسناده صحيح (٢).

١٥٦٥ - "التمسوا ليلة القدرآخر ليلة من رمضان (محمد بن نصر عن معاوية) ".

(التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان) المراد ليلة تسع وعشرين لا ليلة الثلاثين كما فسرته أحاديث أخرى ولعله يقال بل يحمل الآخرية على حقيقتها بلا تأويل (ابن نصر) أي محمد (عن معاوية) (٣).

١٥٦٦ - "ألحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا (حم عن جابر) ".

(ألحدوا) اللحد شق القبر وهو معروف وأصل الأمر الإيجاب وزاده تأكيداً النهي بقوله (ولا تشقوا فإن اللحد لنا) أيها الأمة (والشق) وهو شق وسط القبر وإلقاء الميت فيه (لغيرنا حم عن جابر) سكت عليه المصنف وفيه عثمان بن عمير ضعفوه (٤).

١٥٦٧ - "ألحد لآدم وغسل وتراً فقالت الملائكة هذه سنة ولد آدم من بعده


(١) أخرجه ابن نصر كما في مختصر قيام الليل للمقريزى (ص ١٣١، رقم ٤٣) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٥١).
(٢) أخرجه الطبراني (١٩/ ٣٤٩، رقم ٨١٤).
والحديث أصله عند أبى داود وغيره بطرف: "اليلة القدر ليلة سبع وعشرين". وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٤٠).
(٣) أخرجه ابن نصر كما في مختصر قيام الليل للمقريزى (٣٦). وأخرجه أيضاً: ابن خزيمة (٢١٨٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٣٨).
(٤) أخرجه أحمد (٤/ ٣٥٩). قال المناوي (٢/ ١٥٩): فيه عثمان بن عمير أورده الذهبي في الضعفاء. وللحديث أطراف أخرى منها: "اللحد لنا والشق لغيرنا" وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>