للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا السنة الصلاة فيهما كما يأتي في حرف الصاد إلا لشيء يوجب خلعهما (فإن خلعتهما فاخلعهما بين رجليك ولا تجعلهما) بعد الخلع (عن يمينك)؛ لأن اليمين جهة شريفة تصان عن ذلك (ولا عن يمين صاحبك) من يمينك (ولا وراءك فتؤذي من خلفك) (٥ عن أبي هريرة) (١).

١٥٧١ - "الزموا هذا الدعاء اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر فإنه اسم من أسماء الله (البغوي وابن قانع طب عن حمزة بن عبد المطلب) ".

(ألزموا هذا الدعاء) الدعاء به كأنه قيل: ما هو؟ قال (اللهم إني أسألك) متوسلاً (باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر فإنه) أي ما ذكر (اسم من أسماء الله تعالى) فتوسل به إليه وأفرد الضمير لما أولناه ولفظ الاسم الأعظم ليس من أسمائه تعالى المعدودة التي يخبر عنه بها، إلا أنه لما كان صفة لاسمه الأعظم نفسه جعل كأنه صفة له والرضوان أيضًا ليس من أسمائه، إنما هو من أسماء أفعاله وهو رضاه عن عباده (البغوي وابن قانع طب عن حمزة بن عبد المطلب) سيد الشهداء وعم المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وفي الكبير للمصنف عن أبي مرثد بن كنانة عن حمزة بن عبد المطلب انتهى (٢).

١٥٧٢ - "الزموا الجهاد تصحوا وتستغنوا (عد عن أبي هريرة) ".

(الزموا الجهاد تصحوا) من الأسقام أو تصح قلوبكم من الشبهات والشهوات ويصح إيمانها (وتستغنوا) تصيروا أغنياء بما تغنمون من أموال


(١) أخرجه ابن ماجه (١٤٣٢). وقال الألباني في ضعيف الجامع (١١٥٧) والسلسلة الضعيفة (٩٨٨): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه ابن قانع (١/ ١٨٧)، والطبراني (٣/ ١٥١ رقم ٢٩٥٩) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (ص ١١٧ رقم ٢٣٧). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>