للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكفار وقد صار السلف أغنياء بغنائمهم وما زال قتال الكفار غنى للمسلمين في كل عصر وحين وفيه جواز أن تصحب نية الأعمال الدينية مقاصد دنيوية (عد عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف (١).

١٥٧٣ - "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام (ت عن أنس) (حم ن ك عن ربيعة بن عامر) ".

(ألِظّوا بيا ذا الجلال والإكرام) في النهاية (٢) في الظاء المعجمة ألظوا أي ألزموا واثبتوا عليه وأكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم يقال: لظ بالشيء إلظاظاً إذا لازمه وثابر عليه، وفيه أن الجلال العظمة وفي الكشاف في قوله ذو الجلال والإكرام الذي يجله الموحدون عن التشبيه بخلقه وعن أفعالهم أو الذي يقال له: ما أجلك وأكرمك أو من عنده الجلال والإكرام المخلصين من عباده وهذه الصفة من أعظم صفات الله (ت عن أنس) وقال: هذا حديث غريب وقد روى هذا الحديث عن أنس من غير هذا الوجه (حم ن ك عن ربيعة بن عامر) بن بجاد الأزدي وقاله غيره (٣).

١٥٧٤ - " ألق عنك شعر الكفر ثم اختتن حم د عن أبي كليب عن أبيه عن جده".

(ألق عنك شعر الكفر واختتن) قاله - صلى الله عليه وسلم - لجد عثيم بالمهملة والمثلثة فمثناة تحتية بن كليب ولفظه عن عثيم عن أبيه عن جده أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له،


(١) أخرجه ابن عدي (١/ ٣٤). وقال الألباني في ضعيف الجامع (١١٥٨) والسلسلة الضعيفة (١٦٥٠): ضعيف جدًّا.
(٢) النهاية (٤/ ٢٥٢).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٥٢٥) وابن عدي (٧/ ١٠٣) عن أنس وأخرجه أحمد (٤/ ١٧٧) والنسائي في الكبرى (٤٧٩١) والحاكم (١/ ٤٩٩) وقال: صحيح الإسناد. وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٥٠) والسلسلة الصحيحة (١٥٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>