للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كل محسن وهو الأظهر، ويحتمل أن يراد لجملة الطائفين يفرق بينهم وقس عليه قوله: (وأربعين للمصلين) أي فرضاً أو نفلاً. (وعشرين للناظرين) المشاهدين للبيت ثم الطائف يحتمل أن يراد به المحلق حول البيت فيدخل بصلاة ركعتي الطواف في المصلين ويدخل أيضاً في الناظرين ويحتمل أن يراد الطواف بلازمه وهو ركعتاه ثم الناظر هل يشمل من عرض له عن النظر مانع العمى مثلاً يحتمل. ويدخل من نظره أي نظره ولو من خارجه ولو مرئياً به. (طب والحاكم في الكنى وابن عساكر (١) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف, وقال الأئمة: إنه ضعيف لضعف عبد الرحمن بن السفر (٢) وغيره لكنه قال ابن الصلاح في شرح مناسك ابن الرءوف: أن له طريقاً يرتقي بها إلى الحسن.

١٩٣٨ - "إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر البلاء". (عد)، وابن لال عن أبي هريرة.

(إن الله تعالى ينزل المعونة) هي الاسم من أعانه ويقال فيها العون. (على قدر المؤنة) من التمون وهو كثرة النفقة على العيال، يقال: مانه يمونه وهو نظير: "أنفق ينفق عليك". (وينزل الصبر) في القلوب. (على قدر البلاء) على قياسه إن كان عظيماً أنزله تسليه عما أصابه وإن كان حقيراً كان كذلك، فهو تعالى يمد العباد بإعانته على الأمور الحسية والفعلية. (عد وابن لال (٣) د ن أبي هريرة) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف عبد الرحمن بن واقد.


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ١٩٥) رقم (١١٤٧٥)، وانظر الترغيب والترهيب (٢/ ١٢٣)، وضعفه الألباني ما ضعيف الجامع (١٧٦٠)، والضعيفة (١٨٧).
(٢) انظر المغني (٢/ ٣٨١).
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ (٣١٢٤)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٠١)، والبيهقي في الشعب (٩٩٥٤)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٤٢٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٩١٩)، وحسنه في الصحيحة (١٦٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>