للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورمز المصنف لحسنه.

١٩٥٩ - "إن الحياء والإيمان قرنا جميعاً؛ فإذا رفع أحدهما رفع الآخر". (ك هب) عن ابن عمر (صح).

(إن الحياء والإيمان قرنا جميعاً) تقدم أنهما في قرن. (فإذا رفع أحدهما رفع الآخر) فإنهما متلازمان كما سلف مراراً. (ك هب) (١) عن ابن عمر) ضعيف لضعف جرير بن حازم ولغيره والمصنف رمز لصحته وكأنه لغيره.

١٩٦٠ - "إن الدال على الخير كفاعله". (ت) عن أنس.

(إن الدال على الخير كفاعله) في الأجر والدلالة على الخير بالفعل كأن يفعل فعلاً صالحاً يقتدي به فعه فيكون نظير من سن سنة حسنة بالقول كتعليم الخير، ويكون بالإشارة وهو بهذا أعم من حديث: "من سن سنة حسنة"، ويحتمل أنه مثله عاماً، وفيه دليل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر الخلائق أجراً لأنه الدال على كل سنة حسنة فله مثل أجور جميع أمته. (ت) (٢) عن أنس) سكت عليه المصنف وفيه غرابة وضعف.

١٩٦١ - "إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلماً" (ت) عن أبي هريرة (ح).

(إن الدنيا ملعونة) هو من لعنه كمنعه طرده وأبعده فهو لعين وملعون، كما في القاموس والمراد أنها بعيدة من الله مطرودة عن إكرامه لها وتعظيمه ونظره إليها وتقدم أنه ما نظر إليها منذ خلقها فهو إخبار عن حقارتها عنده. (ملعون ما فعها)


= (٤٩٤١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤٣٨)، والضعيفة (٢٩٩٩).
(١) أخرجه الحاكم (١/ ٢٢)، والبيهقي في الشعب (٧٧٢٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٦٠٣). وقع في الأصل: "ت" بدل "ك".
(٢) أخرجه الترمذي (٢٦٧٠)، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٦٠٥)، والصحيحة (١٦٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>