للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأول لأنها المعهودة. (أقبل الله عليه بوجهه) وهو مثل نظر الله إليه ونحوه فيه التفويض والتأويل. (فلا ينصرف) الله. (عنه) عن المصلي. (حتى ينقلب) يفرغ من صلاته ويعود إلى منزله. (أو يحدث حدث سوء) من ريح أو نحوها. (هـ) (١) عن حذيفة بن اليمان).

١٩٧٤ - "إن الرجل لا يزال في صحة رأيه ما نصح لمستشيره فإذا غش مستشيره سلبه الله تعالى صحة رأيه" ابن عساكر عن ابن عباس.

(إن الرجل لا يزال في صحة رأيه) في جودته وسلامة إدراكه. (ما نصح) مدة نصحه. (لمستشيره) طالب شورة ورأيه. (فإذا غش) بأن كتم النصيحة. (سلبه الله تعالى صحة رأيه) لأنه كفر النعمة وغش أخاه فسلب ما وهب وفيه حث المشاور على نصيحة من استشاره. (ابن عساكر (٢) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف مالك بن الهيثم وغيره.

١٩٧٥ - "إن الرجل ليسألني الشيء فأمنعه حتى تشفعوا له فتؤجروا". (طب) عن معاوية.

(إن الرجل ليسألني الشيء فأمنعه حتى تشفعوا له) في حاجته. (فتؤجروا) بالشفاعة وفيه أن منعه ليحصل لهم الأجر وأن الشفاعة مندوبة ولو بعد رد الطالب ومنعه عن مطلوبه والمراد تشفعوا لتؤجروا سواء أعطيت أو منعت (طب) (٣) عن معاوية) بن أبي سفيان.

١٩٧٦ - "إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله تعالى ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار" (د ت) عن أبي هريرة (ح).


(١) أخرجه ابن ماجة (١٠٢٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٦١٤).
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ١٥٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٤٤٩).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣٤٨) رقم (٨٠٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>