للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إن الرجل إذا مات بغير مولده) محل ولادته. (قيس له) من القياس التقدير أي قدر له الرب تعالى أو ملائكته. (من مولده إلى أن ينقطع أثره) محل انقطاع أثره وهو محل وفاته. (في الجنة) متعلق بقيس له وذلك لغربته عن محل ولادته والمراد إذا تغرب بطاعة من غزو أو طلب علم أو نحو ذلك بل ظاهره مطلق الغربة ولو في مباح أو معصية لكن تخرج المعصية بدليل آخر، وظاهره ولو كان معه أهله. (ن هـ) (١) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته.

١٩٨٠ - "إن الرجل إذا صلى مع الإِمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة" (حم ٤ حب) عن أبي ذر (صح).

(إن الرجل إذا صلى مع الإِمام) أي صلاة وأي إمام واستمر في صلاته. (حتى ينصرف) من صلاته وذلك بتمامها فلا يخرج قبله ويحتمل أن يراد وبقي في مصلاه حتى ينصرف الإِمام من مصلاه ويحتمل أن يراد صلاة العشاء الآخرة أو الفجر بحديث: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله" (٢) ليوافق قوله. (كتب له قيام ليلة) أجر قيامها. (حم ٤ حب) (٣) عن أبي ذر) رمز المصنف لصحته.

١٩٨١ - "إن الرجل من أهل عليين ليشرف على أهل الجنة فتضئ الجنة لوجهه كأنها كوكب دري" (د) عن أبي سعيد.

(إن الرجل من أهل عليين) في النهاية (٤) عليون اسم السماء السابعة وقيل:


(١) أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ٧)، وابن ماجة (١٦١٤)، وأحمد (٢/ ١٧٧)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٦١٦).
(٢) أخرجه مسلم (٦٥٦)، وابن حبان (٢٠٦٠)، والبيهقي في الشعب (٢٨٥٢).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ١٥٩)، وأبو داود (١٣٧٥)، والترمذي (٨٠٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٨٣)، وابن ماجة (١٣٢٧)، وابن حبان (٢٥٤٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٤١٧).
(٤) النهاية (٣/ ٥٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>