للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (١) .... الحديث، فهذا التلاقي في المنام ويحتمل أنه قبل خروجها إلى الأجسام ويحتمل أنه أريد بتلاقيها: بعد الموت في البرزخ. (وما رأى واحد منهما وجه صاحبه) فيعرفه بتعريف الله تعالى. (خد طب) (٢) عن ابن عمر) ورجاله موثقون.

٢٢٦٩ - "إن زاهرا باديتنا، ونحن حاضروه". البغوي عن أنس.

(إن زاهرًا) هو بن حرام بفتح الحاء المهملة والراء مخففًا كان بدويًا يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بباكورة كل فاكهة. (باديتنا) يأتي بالفاكهة فهو كالبادية التي يأتي بها. (ونحن حاضروه) جمع الحاضر ضد البادي أي أهل حاضره وله - صلى الله عليه وسلم - عن زاهر مداعبة ومزاح ويأتي من ذلك وكان يحبه ويمزح معه. (البغوي (٣) عن أنس) ورواه عنه أحمد أيضًا ورجاله موثقون.

٢٢٧٠ - "إن ساقي القوم آخرهم شرابًا". (حم م) عن أبي قتادة) (صح).

(إن ساقي القوم) اللبن أو الماء أو نحوهما. (آخرهم شربًا) قال المصنف في الديباج (٤): هو من باب آداب الشارب للماء واللبن ونحوهما، وفي معناه ما يفرق على الجماعة من مأكول كلحم وفاكهة ومشموم. (حم م) (٥) عن أبي قتادة) وسببه أنهم عطشوا في سفر فدعى بماء فجعل يصب وأبو قتادة يسقي حتى ما بقي غيرهما فقال لأبي قتادة: "اشرب فقال: لا حتى نشرب فذكره.

٢٢٧١ - "إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" تنفض الخطايا


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥٢٢٠).
(٢) أخرجه البخاريّ في الأدب المفرد (٢٦١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٦٠).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ١٦١)، والضياء في المختارة (١٨٠٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٠٨٧).
(٤) انظر: الديباج للسيوطي (٢/ ٣١٦).
(٥) أخرجه أحمد (٥/ ٣٠٣، ٣٠٥)، ومسلم (٦٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>