للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليه، وقال ابن سعد: ما سبقنا ابن شهاب للعلم إلا أنه كان يشد ثوبه عند صدره ويسأل وكنا تمنعنا الحداثة، وقيل: لا ينال العلم مستحيي ولا متكبر قيل لابن عباس بما نلت العلم قال بلسان سؤول وقلب عقول. (وإنما الحلم بالتحلم) أي لا يحصل إلا ببسط النفس وحثها عليه ومجاهدتها على الاتصاف به. (ومن يتحرى الخير) أي يجتهد في طلبه وتحصيله. (يعطه) فإنه تعالى إذا علم من عبده إرادة الخير واجتهاده في تحصيله أعطاه إياه إذ الخير كله بيده. (ومن يتق الشر يوقه) أي يكفيه الله إياه. (قط) في الإفراد (خط) عن أبي هريرة (خط) (١) عن أبي الدرداء). قال العراقي في رواية أبي هريرة: سندها ضعيف، وقال البيهقي: في رواية أبي الدرداء محمَّد بن الحنفي بن أبي يزيد وهو كذاب وقد رواه ابن أبي عاصم والطبراني من حديث معاوية بلفظ: "يا أيها الناس تعلموا إن العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" (٢)، قال ابن حجر: إسناده حسن.

٢٥٦٣ - "إنما الخاتم بهذه وهذه يعني الخنصر والبنصر". (طب) عن أبي موسى.

(إنما الخاتم بهذه وهذه يعني الخنصر والبنصر) بفتح الصاد وكسرها والخنصر هي الصغرى، والبنصر التي تليها، أي لا ينبغي أن يتخذه الرجل إلا في أي هاتين الإصبعين قيل: أو فيهما معاً على جواز اتخاذ أكثر من خاتم وقال في


(١) أخرجه الخطيب في تاريخه (٩/ ١٢٧) عن أبي هريرة, وانظر العلل المتناهية (١/ ٨٥)، وأخرجه الخطيب (٥/ ٢٠١)، والبيهقي في الشعب (١٠٧٣٩)، والطبراني في الأوسط (٢٦٦٣)، وهناد في الزهد (١٢٩٤) عن أبي الدرداء, وانظر العلل المتناهية (٢/ ٧١١)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٣٢٨)، والصحيحة (٣٤٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٣٩٥) رقم (٩٢٩)، وانظر فتح الباري (١/ ١٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>