للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شرح مسلم: يكره لبس الخاتم في غير الخنصر للرجل. (طب) (١) عن أبي موسى) قال: رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أقلب خاتمي في السبابة والوسطى فذكره قال الحافظ: فيه محمَّد بن عبد الله أظنه العزرمي ضعيف عندهم.

٢٥٦٤ - "إنما أنا بشر مثلكم أمازحكم". ابن عساكر عن أبي جعفر الخطمي.

(إنما أنا بشر مثلكم أمازحكم) أي أداعبكم وأباسطكم، كانت له - صلى الله عليه وسلم - مهابة فكان يباسط الناس بالدعابة وقد سردنا من دعابته - صلى الله عليه وسلم - نصاباً في التنوير. (ابن عساكر (٢) عن أبي جعفر الخطمي) بفتح المعجمة وسكون الطاء المدني نزيل البصرة مرسلاً واسمه عمير مصغر عمر بن يزيد ثقة صدوق (٣).

٢٥٦٥ - "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها, ولا يستطيب بيمينه". (حم د ت هـ حب) عن أبي هريرة.

(إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم) في الشفقة والحنو لا في الرتبة والعلو فإنه أبو الإمارة وحقه آكد من أبي الولادة وهو الذي أخرج به العباد من الظلمات إلى النور، وقدم هذه الجملة قبل الخطاب لتقبل قلوبهم ما يلقيه وتصغي أسماعهم إلى ما يمليه وبسطاً للعذر عن التصريح بقوله: (فإذا أتى أحدكم الغائط) أي محل قضاء الحاجة. (فلا يستقبل) أي بفرجه أي الخارج منه (القبلة) أي الكعبة (ولا يستدبرها) عام للعمران والصحاري وللفقهاء تفاصيل في الفروع (ولا


(١) أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (٥/ ١٥٣)، وفيض القدير (٢/ ٥٧٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٤٧)، والضعيفة (٢١٧٢) ضعيف جداً.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٠٥٢).
(٣) قال الحافظ في التقريب (٥١٩٠): صدوق من السادسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>