للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شعيب عن أبيه عن جده) هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، وللناس في قبول روايته وردها كلام كثير، ذكره الذَّهبي في النُّبلاء (١)، وأختار توثيقه سكت عليه المصنف، وهو من حديث عمران القطان ضعَّفه الذَّهبي (٢).

٣٦ - " ائذنوا للنساء أن يصلين بالليل في المسجد الطيالسي عن ابن عمر (ح) ".

(ائذنوا للنساء) إذا لم تخافوا عليهن الفتنة كذا قيده الشارح (أن يصلين بالليل في المسجد) فيه جواز خروج المرأة إلى الصلاة في المساجد في الليل للجماعة، ويأتي أحاديث في ذلك وأنها لا تخرج إلا غير متطيبة، والأمر يحتمل الإباحة والندب، والتقييد بالليل، إما لأنه محل للستر أو لأنه كان مظنة منعهن لما فيه من انتشار أهل الريبة، فعلى الأول لا يؤذن لهن بالنهار، وعلى الثاني يؤذن لهن (الطيالسي) (٣) نسبة إلى الطيلسان، إقليم واسع، من نواحي الديلم (٤) ويأتي أبو داود الطيالسي وهو هذا (عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه.

٣٧ - " ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد (حم م د ت) عن ابن عمر (صح) ".

(ائذنوا للنساء بالليل) أي لتأدية الصلاة جماعة (إلى المساجد) (حم م د ت


=عمران القطان وهو عمران بن داود وهو صدوق ضعفه يحيى والنسائي، وانظر: المغني في الضعفاء (٤٥٩٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥) وفي السلسلة الضعيفة (١٦٥٣).
(١) انظر: سير أعلام النبلاء (٥/ ١٦٥).
(٢) هو عمران بن داوَرْ أبو العوَّام، قال الذهبي في الكاشف (٤٢٦٤): ضعّفه النسائي ومشّاه أحمد وغيره، وقال الحافظ في التقريب (٥١٥٤): صدوق يهم، ورُمي برأي الخوارج. وانظر: الضعفاء والمتروكين (٥٠٢).
(٣) انظر معجم البلدان (٤/ ٥٦).
(٤) أخرجه الطيالسي في مسنده (١٨٩٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>