للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام الغساني قال أبو حاتم (١): غير ثقة ونقل عن أبي زرعة أنه كذبه ويحيى بن يحيى الغساني جرحه ابن حبان، ذكر ذلك كله الذهبي.

٢٨٣٢ - "أولاد المشركين خدم أهل الجنة". (طس) عن سمرة وعن إنس (صح).

(أولاد المشركين خدم أهل الجنة) في الجنة فهم من أهلها تقدم أنه - صلى الله عليه وسلم - سأل الله أن لا يعذبهم فأعطاه إياهم وأن المراد أنه سأله أن يدخلهم الجنة. (طس) (٢) عن سمرة وعن إنس) رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: فيه عباد بن منصور وثقه القطان وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.

٢٨٣٣ - "ألا أحدثكم حديثًا عن الدجال ما حدث به نبي قومه إنه أعور وأنه يجيء معه بمثال الجنة فالتي يقول إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه". (ق) عن أبي هريرة (صح).

(ألا) بتخفيف اللام وفتح الهمزة حرف افتتاح عناه التنبيه فيدل على تحقق ما بعده وتوكيده.

(أحدثكم حديثًا عن الدجال) أي عن صفاته وعلاماته (ما حدث به نبي قومه) أي أنه لم يعلم الله بهذه العلامات إلا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أو لأنه لم يأمر غيره أن يحدث بها وكأنهم قالوا: بلى، فقال: (إنه أعور) يأتي أنه قيل اليمين وقيل اليسرى يأتي في الدال المهملة (وأنه يجيء معه بمثال الجنة) في أنهارها وأشجارها وأنواع نعيمها. (والنار) في تلبها ودخانها وزفيرها وشهيقها إما سحر أو ابتلاء من الله يقلب الأعين وقيل أنه كنى الجنة عن النعمة وبالنار عن المحنة والنقمة (فالتي


(١) انظر الضعفاء لابن الجوزي (١/ ٥٩).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٠٤٥)، وانظر المجمع (٧/ ٢١٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٥٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>