للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواته محتج بهم في الصحيح إلا سويد بن عبد العزيز وقال الحافظ العراقي (١): سنده حسن، قال في المغني وفي أماليه: حديث حسن فيه سويد بن عبد العزيز وضعفه أحمد وابن معين والجمهور ووثقه دحيم وله شواهد انتهى. وظاهر كلامه إنما هو حسن لشواهده.

٢٨٣٨ - "ألا أخبرك بأهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع ألا أخبرك بأهل الجنة كل مسكين لو أقسم على الله تعالى لأبره". (طب) عن أبي الدرداء.

(ألا أخبرك بأهل النار كل جعظري) تقدم ضبطه وتفسيره قريبًا في قوله: "أهل النار" وقيل أنه الذي لا يمرض وقيل الذي يتمدح بما ليس عنده. (جواظ) مختال في مشيته أو الأكول أو الفاجر كما تقدم. (مستكبر) ذاهب بنفسه تيهاً وترفعًا. (جماع) كثير الجمع للمال. (مناع) كثير المنع والشح. (ألا أخبرك بأهل الجنة كل مسكين) مستكين متواضع سكن النفس عن الكبرياء والترفع. (لو أقسم على الله لأبره) قال النووي (٢): المراد أن أغلب أهل الجنة وأهل النار هذان الفريقان. (طب) (٣) عن أبي الدرداء قال الهيثمي: فيه خارجة بن مصعب وهو متروك.

٢٨٣٩ - "ألا أخبرك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون قل أعوذ برب الفلق وقيل أعوذ برب الناس". (طب) عن عقبة بن عامر.

(ألا أخبرك بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون) أي ما اعتصم به المعتصمون من الشرور كلها. (قل أعوذ برب الفلق) إلى آخره. (وقيل أعوذ برب الناس) كذلك


(١) انظر: تخريج أحاديث الإحياء (٤/ ٩١).
(٢) شرح مسلم للنووي (١٧/ ١٨٧).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ١٢٩) رقم (٦٥٨٩)، وانظر المجمع (١٠/ ٢٦٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٥٩٤)، والصحيحة (٩٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>