للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التفريط لأنه معلوم نهيه عنه. (هـ ع حب) (١) عن جابر) رمز المصنف للصحة على ابن ماجة.

٣٠٠٠ - "أيها الناس، اتقوا الله، فوالله لا يظلم مؤمن مؤمناً قط إلا انتقم الله تعالى منه يوم القيامة". عبد بن حميد عن أبي سعيد.

(أيها الناس، اتقوا الله) في حرمات ما بينكم كما دل له قوله: (فوالله لا يظلم مؤمن) لم يقل رجل إشعارًا بأن صفة الإيمان لا تمنع من الانتصاف منه (مؤمنًا) أخرجه مخرج الأغلب وإلا فالمعاهد مثله. (إلا انتقم الله تعالى) أي انتصف: (منه يوم القيامة) فإنه ينتصف للجلحاء من القرناء، سب رجلاً الحجاج عند الحسن فقال: إن الله ينتقم للحجاج كما ينتقم منه، وفيه تعظيم حرمات الناس في ذات بينهم. (عبد بن حميد (٢) عن أبي سعيد).

٣٠٠١ - "أيها الناس، لا تعلقوا علي بواحدة, ما أحللت إلا ما أحل الله تعالى، وما حرمت إلا ما حرم الله تعالى". ابن سعد عن عائشة.

(أيها الناس، لا تعلقوا علي) بالعين المهملة والقاف وتشديد اللام. (بواحدة) أي لا تأخذوا علي بفعل ولا بقول واحد يعني لا تنسبوني فيما أشرعه إلى هوى أو غرض دنيوي وأمر نفساني حملني عليه فإن الذي أشرعه وأسنه كله يوحى إلي ولذا قال: (ما أحللت إلا ما أحل الله تعالى، وما حرمت إلا ما حرم الله تعالى) فإني مأمور بوحي وفيه أن السنة من قسم الوحي. (ابن سعد (٣) عن


(١) أخرجه ابن ماجة (٤٢٤١)، وأبو يعلى (١٧٩٦)، وابن حبان (٣٥٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٤٧)، وحسنه في الصحيحة (١٧٦٠).
(٢) أخرجه عبد بن حميد (٩٥٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٥٧)، وقال في الضعيفة (٣٣٦٦): ضعيف جداً.
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٥٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦٠)، والضعيفة (٣٣٦٧): ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>