للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة) أخرجه في الطبقات.

٣٠٠٢ - "أيها المصلي وحده، ألا وصلت إلى الصف فدخلت معهم، أو جررت إليك رجلاً إن ضاق بك المكان فقام معك؟ أعد صلاتك، فإنه لا صلاة لك". (طب) عن وابصة (صح).

(أيها المصلي وحده) في جماعة (ألا وصلت إلى الصف فدخلت معهم، أو جررت إليك رجلاً) من الصف ينضم إليه (إن ضاق بك المكان) أي لم يجد في الصف فرجة ينضم فيها معهم (فقام معك؟ أعد صلاتك، فإنه لا صلاة لك) أي لم تأت بصلاة شرعية وهذا قاله لما رآه يصلي وحده خلف القوم. (طب) (١) عن وابصة) رمز المصنف لصحته، ورواه عنه أبو يعلى وفيه مالك بن سُعَيْر بالمهملة آخره راء مصغر أورده الذهبي في الضعفاء (٢) وقال: ثقة، ضعفه أبو داود عن السري بن إسماعيل (٣) قال يحيى: استبان لي كذبه في مجلس واحد، وقال النسائي: متروك.

٣٠٠٣ - "أيتها الأمة إني أخاف عليكم فيما لا تعلمون، ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون". (حل) عن أبي هريرة.

(أيتها الأمة إني أخاف عليكم) أي الورود للإثم. (فيما لا تعلمون) فإن الجاهل إذا لم يقصر معذور. (ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون) أي تأملوا هل عملكم مطابق لعلمكم، قال ابن دينار: إذا لم يعمل العالم بعلمه زالت موعظته عن القلوب كإنزال المطر عن الصفا، وفيه أنه لا يخاف عليهم - صلى الله عليه وسلم - عدم


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٤٥) رقم (٣٩٤)، وأبو يعلى (١٥٨٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦١).
(٢) انظر المغني رقم (٥١٤١).
(٣) انظر المجروحين (١/ ٣٥٥)، وضعفاء النسائي (١/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>