للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العلم بل عدم العمل بما علموه. (حل) (١) عن أبي هريرة) ثم قال لا أعلم أحداً رواه بهذا اللفظ إلا عبد الله ابن يحيى بن موهب.

٣٠٠٤ - "أي عبد زار أخاً له في الله نودي أن طبت وطابت لك الجنة، ويقول الله عَزَّ وَجَلَّ: عبدي زارني على قراه, ولن أرضى لعبدي بقرى دون الجنة". ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أنس.

(أي عبد زار أخاً له في الله) إكراماً له وتعظيماً لشأنه وقياماً بحق أخوة في الإِسلام. (نودي أن طبت) من طاب عند الله (وطابت لك الجنة) باستحقاقك إياها. (ويقول الله عَزَّ وَجَلَّ: عبدي زارني) أي لأجلي والقيام لأمري والوفاء بما أحبه. (على قراه) أي ضيافته. (ولن أرضى بعبدي بقرى دون الجنة) لأن قرى الكل بقدر كرمه فهو أكرم الأكرمين فقراه أعظم القرى وفيه فضيلة زيارة الأخ لغير مرض أو عرض كما أطلقه. (ابن أبي الدنيا (٢) في كتاب الأخوان عن أنس).

٣٠٠٥ - "أي أخي، إني موصيك بوصية فاحفظها لعل الله أن ينفعك بها: زر القبور تذكر بها الآخرة بالنهار أحياناً, ولا تكثر واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو عظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك يحزن قلبك، فإن الحزين في ظل الله تعالى معرض لكل خير، وجالس المساكين، وسلم عليهم إذا لقيتهم وكل مع صاحب البلاء تواضعاً لله تعالى وإيماناً به، والبس الخشن الضيق من الثياب، لعل العز والكبرياء لا يكون لهما فيك مساغ، وتزين أحيانا لعبادة ربك فإن المؤمن كذلك يفعل تعففاً وتكرماً وتجملاً, ولا تعذب شيئاً مما خلق الله بالنار". ابن عساكر عن أبي ذر.


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٢١٦)، والضعيفة (٣٣٦٤): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان (١٠٢)، والضياء في المختارة (٢٦٧٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>