للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فانقطع السلك) أي انقطع. (فيتبع بعضها بعضًا) من غير فصل بزمن طويل ففيه أنها إذا وقعت أول الآيات تتابعت على إثر بعضها بعضًا، قال ابن حجر (١): قد ورد ما يعارض هذا الحدث وهو ما أخرجه عبد بن حميد في تفسيره بسند جيد موقوفاً، وأخرجه البالسي مرفوعاً، "ينفي البأس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة" هذا لفظه، قال ويمكن الجواب عنه بأن المدة وإن كانت عشرين ومائة سنة لكنها تمر مرًا سريعًا كمقدار مائة وعشرين شهراً قبل ذلك ودون ذلك كما ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر". (حم ك) (٢) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته على الحاكم، قال الهيثمي: فيه عند أحمد علي بن زيد وهو حسن الحديث.

٣٠١٧ - "الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه". (حم ق هـ) عن ابن مسعود (صح).

(الآيتان من آخر سورة البقرة) وهما قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ ...} إلى آخرها. (من قرأهما في ليلة) في رواية بعد عشاء الآخرة. (كفتاه) من شر الشياطين والآفات أو من قيام الليل أو الكل. (حم ق هـ) (٣) عن ابن مسعود) البدري ورواه أبو داود والترمذي والنسائي.

٣٠١٨ - "الأبدال في هذه الأمة ثلاثون رجلاً قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً". (حم) عن عبادة بن الصامت.

(الأبدال) بفتح الهمزة جمع بدل سموا به لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أبدل الله مكانه رجلاً"


(١) انظر: فتح الباري (١١/ ٣٥٤).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢١٩)، والحاكم (٤/ ٤٧٤)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٢١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٥٥)، والصحيحة (١٧٦٢).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١١٨، ١٢١، ١٢٢)، والبخاري (٤٠٠٨)، ومسلم (٨٠٧)، وأبو داود (١٣٩٧)، والترمذي (٢٨٨١)، والنسائي في السنن الكبرى (٨٠٠٣)، وابن ماجة (١٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>