للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(في هذه الأمة ثلاثون رجلاً) أي عددهم ذلك لا ينقصون منه ولا يزيدون وهؤلاء الذين بغير الشام، والذين بالشام، أربعون كما يأتي فهم سبعون في الأرض كلها. (قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن) في صحة الإيمان بالله والتعظيم لجلاله ومعرفته والسلامة عن كل ما يحبه الله ووصف القلوب؛ لأنها إذا خلصت صلح كل عمل من فصل وقول والمراد أن قلوبهم كلها كأنها قلب إبراهيم في سلامته. (كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً) فلا تخلو عنهم الدنيا. (حم) (١) عن عبادة بن الصامت) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الواحد بن قيس وقد وثقه العجلي وأبو زرعة وضعفه غيرهما.

٣٠١٩ - "الأبدال في أمتي ثلاثون: بهم تقوم الأرض، وبهم تمطرون، وبهم تنصرون". (طب) عنه.

(الأبدال في أمتي ثلاثون: بهم تقوم الأرض) أي بسببهم تعمر أو المراد قيام الدين بهم. (وبهم تمطرون) أي تغاثون. (وبهم تنصرون) على أعدائكم، في خبر لأبي نعيم أنه قيل لابن مسعود كيف بهم نحيا ونمطر قال: لأنهم يسألون الشر إكثار الأمم فيكثرون ويدعون بدفع البلاء عنهم فيدفع لهم أنواع البلاء، وفي بحض الآثار: أن الأرض شكت إلى الله تعالى ذهاب الأنبياء وانقطاع النبوة فقال: سوف أجعل على ظهرك صديقين ثلاثين فسكتت. (طب) (٢) عنه) أي عن عبادة بن الصامت.

٣٠٢٠ - "الأبدال في أهل الشام، وبهم ينصرون، وبهم يرزقون". (طب) عن


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٢٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٦٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦٩)، وقال في الضعيفة (٩٣٦): منكر.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٨١) رقم (١٠٣٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦٧)، وقال في الضعيفة (٩٣٦): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>