للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عوف بن مالك (ح).

(الأبدال أهل الشام) أي منهم أو سكنهم وإن كانوا من غيرهم. (وبهم ينصرون، وبهم يرزقون) هذا خاص بأهل الشام ويحتمل أنه عائد إلى الأمة وعلى الأول فقد جعل الله لأهل الشام أبدالاً زيادة في العناية بهم ولذا ورد في فضائلها عدة من الآثار. (طب) (١) عن عوف بن مالك) قال الشارح: قال المصنف سنده حسن.

٣٠٢١ - "الأبدال بالشام وهم أربعون رجلاً، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً: يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب". (حم) عن علي.

(الأبدال بالشام وهم أربعون رجلاً) وفي غيره ثلاثون كما سلف. (كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً) يكمله ويؤهله لمقامة ذلك المقام. (يسقى بهم الغيث) مغير صيغة أي يسقي الله بهم عباده الغيث. (وينتصر بهم على الأعداء) أي بدعائهم وبركات صالح أعمالهم وإن لم يشهدوا قتالًا (ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب) زاد الحاكم في روايته عن أبي الدرداء: "وإن لم يسبقوا الناس بكثرة صلاة ولا صوم ولا تسبيح ولكن بحسن الخلق وصدق الورع وحسن النية وسلامة الصدر أولئك حزب الله ألا أن حزب الله هم المفلحون" والمراد بالعذاب الذي يدفع بهم أنواع البلايا من القحط والأمراض العامة وظفر العدو وغيره ويحتمل أن يراد عذاب الآخرة لأنهم يشفعون في أهل الشام. (حم) (٢) عن علي) قال المصنف أخرجه عنه أحمد والحاكم والطبراني من طرق أكثر من عشر.

٣٠٢٢ - "الأبدال أربعون رجلاً، وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٦٥) رقم (١٢٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦٨).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ١١٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>