للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأفضل لأنه قد يقاوم فضيلة البعد بالنسبة إليه - صلى الله عليه وسلم - فضيلة القرب لأن قرب منزله من مسجده سبب لكثرة غشيان وإتيان الناس إليه ليفيض عليهم الأحكام ويبلغهم شرائع الإِسلام (حم د هـ ك هق) (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف بالصحة على ابن ماجة، قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي في التلخيص وقال في المهذب: إسناده صالح وفي الميزان: المتن معروف (٢).

٣٠٢٥ - "الإبل عز لأهلها، والغنم بركة, والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة". (هـ) عن عروة البارقي.

(الإبل عز لأهلها) لأنها تقوم بمؤنهم وتحملهم من ريف إلى ريف فلا يزالون في عز. (والغنم بركة) يشمل المعز أو الضأن. (والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة) يأتي تفسير الخير في الخاء المعجمة بالأجر والغنيمة وأنهما منوطان بهما كأنهما عقدا بناصيتهما وأخذ البعض من ذلك كراهة جز الناصية. (هـ) (٣) عن عروة) بضم المهملة ابن الجعد بفتح الجيم وسكون العين البارقي صحابي نزل الكوفة وكان أول من قضى بها.

٣٠٢٦ - "الإثمد يجلو البصر، وينبت الشعر". (تخ) عن معيد بن هوذة.

(الإثمد) بكسر الهمزة والميم حجر الكحل المعروف. (يجلو البصر) أي يزيد نور العين بدفعه المواد الرديئة المنحدرة إليها من الرأس. (وينبت الشعر) أي أهداب العين لأنها تقوي طباقها، في هذا حث على استعماله وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يكتحل عند النوم. (تخ) (٤) عن معبد) بفتح فسكون للموحدة ابن هوذة بالذال


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٤٢٨)، وأبو داود (٥٥٦)، وابن ماجة (٧٨٢)، والحاكم (١/ ٢٠٨)، والبيهقي في السنن (٣/ ٦٤)، وانظر الميزان (٤/ ٣٢٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٥٩).
(٢) انظر: المهذب في اختصار السنن الكبير (٢/ ٩٩٥) رقم (٤٤٣٣).
(٣) أخرجه ابن ماجة (٢٣٠٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٦٠)، والصحيحة (١٧٦٣).
(٤) أخرجه البخاري في التاريخ (١٧٤٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>