للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعجمة وفتح الهاء بضبط المصنف صحابي له حديث.

٣٠٢٧ - "الأجدع شيطان". (حم د هـ (صح) ك) عن عمر.

(الأجدع) بالجيم فدال فعين مهملات وهو كل مقطوع نحو أذن أو أنف وغلب على الأنف. (شيطان) أي اسم شيطان قيل سمي به لأن المجادعة المخاصمة وربما أن إلى قطع طرف، وقال الطيبي: وهو استعارة من مقطوع الأطراف لمقطوع الحجة، وفي الحديث قصة: هو أنه وقد الأجدع إلى عمر فقال له: من أنت قال: الأجدع فذكره ثم قال: أنت عبد الرحمن. (حم د هـ ك) (١) عن عمر) رمز المصنف بالصحة على ابن ماجة، قال المناوي: فيه مجالد بن سعيد (٢) قال أحمد: ليس بشيء، وابن معين: لا يحتج به، والدارقطني: ضعيف.

٣٠٢٨ - "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" (م٣) عن عمر (حم ق هـ) عن أبي هريرة (صح).

(الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه) أي: "الإحسان المذكور في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦] ونحوه فسره النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه عبادة العبد لربه كأنه يراه فيراقبه في كل حال، وإن من عمل عملاً مالك المتفضل عليه بكل إنعام شاهده أتقن عبادته وعمله. (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) أي إن لم يراقبه في العمل يراقبه من هو ناظر إلى من يعمل له فأعمل له عمل من يعلم أن مالكه ينظر إليه وإن لم يشاهده وقد قدمنا الكلام في هاتين الجملتين في أول الكتاب وهما من حديث جبريل الطويل الذي جاءهم يعلمهم مناسك الإِسلام فيه وهو إعلام بأنه تعالى يرى عبده على كل حال فيراقبه مراقبة من هو شاهد له (م ٣) عن


(١) أخرجه أحمد (١/ ٣١)، وأبو داود (٤٩٥٧)، وابن ماجة (٣٧٣١)، والحاكم (٤/ ٢٧٩)، وانظر علل الدارقطني (٢/ ٢٢٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٧١).
(٢) انظر المغني (٢/ ٥٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>