للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي سفيان فأمره فقال: نعم حتى يجيء مهاتنا الآن، فطاف فلم يره فعل فأعاد ثلاثاً فوضع الدرة بين أذنيه ضرباً فقالت: هند لرب يوم ضربته لاقشعر بطن مكة. (طس) (١) عن عائشة) من حديث نعيم بن موزع عن هشام عن أبيه قال الهيثمي: فيه نعيم وهو ضعيف، قال ابن الجوزي: تفرد به نعيم، قال ابن عدي: وهو ضعيف.

٣٠٥٢ - "الأشرة شر". (خدع) عن البراء (صح).

(الأشرة) بضم الهمزة فشين معجمة هي البطر أو أشده. (شر) يشر أشر من باب تعب بطر وكفر النعمة والحديث أخبر بأنها شر في الدنيا لأنها تزيل النعم وفي الآخرة لأنها تحل النقم. (خدع) (٢) عن البراء) رمز المصنف عليه بالصحة.

٣٠٥٣ - "الأشعريون في الناس كصرة فيها مسك". ابن سعد عن الزهري مرسلاً.

(الأشعريون في الناس كصرة فيها مسك) الأشعريون بتشديد المثناة قبيلة منسوبة إلى الأشعر بن بقلة بن أد بن يزيد بن شخب بن يعرب نزلوا باليمن ولما قدموا على المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: أنتم مهاجرة اليمن من ولد إسماعيل ثم ذكره وكان يحبهم وقال في حديث الشيخين: "إنهم مني وأنا منهم" وهذا من فضائلهم شبههم بصرة فيها مسك لأنهم ملأوا قلوبهم إيماناً وصروها عليه وفي ذكر الصرة بخصوصها إشارة إلى أن إيمانهم محفوظاً لا يغيره نفاق ولا غيره. ابن سعد (٣) عن الزهري مرسلاً).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٨٩٣)، وانظر العلل المتناهية (٢/ ٧١٣)، ومجمع الزوائد (٥/ ١٣٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٨١).
(٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٤٧٧)، وأبو يعلى في المسند (١٦٨٧)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٨١).
(٣) أخرجه أبو نعيم في كتاب السواك كما في الكنز (٢٦١٦٨)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٤٨)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>