للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السعة. (طب) (١) عن ابن عباسٌ) قال ابن حجر: رجاله ثقات لكن في رفعه خلاف. (٢)

٣٠٥٦ - "الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة, والتودد إلى الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم". (طب) في مكارم الأخلاق (هب) عن ابن عمر.

(الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة) الاقتصاد الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط أي التقصير والإسراف أخبر - صلى الله عليه وسلم - أنه نصف المعيشة في أعانة صاحبه عليه أو لأنه يبارك لصاحبه حتى كأنه يدخل عليه نصف المعيشة. (والتودد إلى الناس) أي التحبب إليهم واستمالة قلوبهم بالمحبة للإنسان بحسن الخلق وبذل الصنيع وكف الأذى. (نصف العقل) أي نصف عمل ذي العقل وإلا فالعقل لا يتجزأ، أو نصف الأعمال الصادرة عن العقل وكأن التنصيف من باب المبالغة لأنه من كفى نفسه شر العباد بل استجلب حبهم فقد كفى مؤنة كثيرة. (وحسن السؤال) للعلم بلطف القول وإبانة العبارة وإيضاح المراد وتوخي فراغ قلب العالم. (نصف العلم) لأن السائل بإحسانه السؤال أعان العالم على حسن الجواب فكأنه حاز نصف علمه والكل حث على التخلق بما ذكر. (طب) في مكارم الأخلاق (هب) (٣) عن ابن عمر) سكت عنه المصنف وأغفله عن الرمز.


= (٩/ ٢٦٠)، وحسنه الألباني في مشكلة الفقر برقم (١٠٢).
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٦٠) رقم (١١٦٧٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٨٥).
(٢) سقط هذا الحديث من الشرح:

٣٠٧٠ - " الاقتصاد نصف العيش، وحسن الخلق نصف الدين". (خط) عن أنس.
(الاقتصاد نصف العيش، وحسن الخلق نصف الدين). (خط) عن أنس.) وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٢٨٧).
(٣) أخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق برقم (١٤٠)، وفي الأوسط (٦٧٤٤)، والبيهقي في الشعب،=

<<  <  ج: ص:  >  >>