للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والميزان, وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره". (هب) عن عمر.

(الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) فلا يتم إيمان من انفراد أحد هذه المذكورة عن الآخر بالتصديق كما قالته اليهود: {نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ} [النساء: ١٥٠] (وتؤمن بالجنة) وأنها أعدت للمتقين. (والنار) وأنها أعدت للظالمين. (والميزان) كما وصفه الصادق بأن له لسانًا وكفتين توزن به الأعمال، أما الصحائف أو نفس الأعمال بعد تجسمها أو نفس الإثابة والعقاب والأول أظهر (وتؤمن بالبعث) من القبور والحياة (بعد الموت) وهو لتضمين الإيمان باليوم الآخر (وتؤمن بالقدر خيره وشره). (هب) (١) عن ابن عمر).

٣٠٧٩ - "الإيمان معرفة بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان". (هـ طب) عن علي.

(الإيمان معرفة بالقلب) أي تصديق محله ومتعلقه بالقلب لأنه محل المعارف. (وقول باللسان) إقرار بما انطوى عليه القلب. (وعمل بالأركان) لما أمر الشارع بالعمل بها وحذف ما يتعلق بالمعرفة والعمل والإقرار للعلم به من أنه أركان الإِسلام التي بني عليها وفيه أن الإيمان مركب من هذه الأركان التي هي اعتقاد وقول وعمل وأنه لا بد من قيامه كل من الثلاثة بما أمرت به وإلا فلا إيمان كامل. (هـ طب) (٢) عن علي).

٣٠٨٠ - "الإيمان بالله إقرار باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالأركان".


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٢٥٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٩٨).
(٢) أخرجه ابن ماجة (٦٥)، والطبراني في الأوسط (٦٢٥٤)، والبيهقي في الاعتقاد (١/ ١٨٠)، وقال القاري في المصنوع (٧٢) وفي الموضوعات (٣١٤): موضوع، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٠٩)، والضعيفة (٢٢٧١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>