للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بكسر المهملة جمع عين وهي بجلاء العين من النحل بالتحريك، وهو سعة العين، والحديث حثَّ على الأمرين: بناء بيوت الله، وتنظيفها (طب (١) والضياء في المختاره عن أبي قرصافه) بكسر القاف وبالراء والصاد المهملة وفي اسمه خلافٌ، قيل: جندل، وقيل: جندرة، وكذلك في اسم أبيه، وهو صحابي (٢)، سكت عليه المصنف، وضعَّفه المنذري وأعلَّه العراقي بأن في سنده جهالة، ومثله قال الهيثمي.

٦٣ - " أبِنِ القدح عن فِيكَ ثم تنفَّس (سمويه في فوائده (هب) عن أبي سعيد".

(ابن) من الإبانة الإزالة (القدح عن فيك) أزله عنه (ثم تنفَّس) أطلق نفسك من الفم، بعد إبانة الإناء الذي تشرب فيه عنه؛ لأَنه ينتن القدح إذا اتصل به النفس، فيفسده على نفسه أو على غيره، وهذا من آداب الشُّرب، ويأتي أنَّه يتنفَّس عنده ثلاثاً ويأتي الكلام فيه (سمويه) بفتح السين المهملة وتشديد الميم وضمها وفتح الواو وبعدها مثناة تحتية مفتوحة، هو الحافظ المتقين الطوّاف أبو بشر إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدري الأصبهاني سمع عن عوالم، وعنه خلق، قال أبو الشيخ: كان حافظًا متقنًا مذاكرًا بالحديث، وقال أبو نعيم الحافظ: كان من الحفاظ والفقهاء، وقال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق، قال الذهبي: قلت: من تأمل فوائده المروية عنه، علم اعتناءه بهذا الشأن توفي سنة ٢٩٣ (٣) (في فوائده هب عن (٤) أبي سعيد) سكت عليه المصنف، وقد أخرجه


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٩) رقم (٢٥٢١)، وقول الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٩) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢)، والسلسلة الضعيفة (١٧٧٥).
(٢) الإصابة (٥/ ١٤٦ - ١٥٠).
(٣) انظر: تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٦٦) تاريخ دمشق (٨/ ٤٢٢).
(٤) أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٢٥) رقم (١٦٥٠)، والترمذي (١٨٨٧)، والبيهقي في الشعب (١٦٥٠)، وسموية في فوائده, وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٦)، والسلسلة الصحيحة (٣٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>