للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمر.

(تعاهدوا نعالكم) أي تفقدوها بالنظر فيها. (عند أبواب المساجد) عند دخول المسجد فإن وجدتم فيها خبثا فامسحوه بالأرض. (قط) في الإفراد (خط) (١) عن ابن عمر) قال الخطيب: وهو غريب من حديث يحيى بن هاشم كان يضع انتهى، وقال الذهبي أيضاً: كان يضع الحديث.

٣٢٩٧ - "تعتري الحدة خيار أمتي". (طب) عن ابن عباس.

(تعتري الحدة) بكسر المهملة الأولى وهي الخفة والنشاط والمراد هنا الصلابة والشدة والسرعة في إمضاء الخير وعدم الالتفات في ذلك إلى الغير كذا قال الشارح ويحتمل أن المراد الخفة والاحتداد في كل أمر يمدح أو يذم فيه إلا أنه لا يستمر عليها ولذا قال: تعتري فإنه لفظ يدل على أنها تعرض وتزول بسرعة، وهو إعلام بأن من اتصف بذلك كان مظنة للخير ومَعْدِنًا له. (خيار أمتي). (طب) (٢) عن ابن عباس قال الهيثمي فيه: سلّام بن سلم الطويل وهو متروك (٣).

٣٢٩٨ - "تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له". (حم) عن ابن عباس (ض).

(تعجلوا إلى الحج) أي بادروا بالإتيان به وعدم تأخيره عن زمن إمكانه. (فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) من عَرَض كَضَرب وقد بين العارض ما


(١) أخرجه الخطيب في تاريخه (٥/ ٢٧٧)، والديلمي في الفردوس (٢٢٥٦)، وانظر العلل المتناهية (١/ ٤٠٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٤٣)، والضعيفة (٢٤٩٥): موضوع.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٥١) (١١٣٣٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٦)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٤٤٤): موضوع.
(٣) قال الحافظ في التقريب (٢٧٠٢): متروك من السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>