للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن يقال يضاعف أموالكم أو يكثر أو نحوه إلا أنه آثر هذه العبارة لإفادة أنه يضاعف ويرحم عنده مع ذلك فإنه قد ينفصل كل عن الآخر والمعنى يرحمكم بإكثار المال وغيره من صلات رحمته. (ابن أبي الدنيا (١) في ذم الغضب عن محمَّد بن عمير) بالمهملة مصغر (العبدي) قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.

٣٣٩٧ - "التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبداً". ابن مردويه (هب) عن ابن مسعود.

(التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا) قال العلائي: ليس معناه أن صحتها مشروطة بعدم العود في مثل ذلك الذنب بل إنها مشروطة بالعزم على عدم العود انتهى، قلت: فيه محذوف أي التوبة العزم على أن لا تعود، وقد علم أنه لا بد من الندم أيضا ودليل المقدر ما علم من قواعد الشريعة. (ابن مردويه (هب) (٢) عن ابن مسعود) قال البيهقي بعد إخراجه: رفعه ضعيف انتهى قال الشارح: وهو مع وقفه ضعيف أيضاً ففيه كما قال العلائي: إبراهيم بن مسلم الهجري (٣) وبكر بن خنيس (٤) ضعفهما النسائي وغيره وقال الهيثمي: رواه أحمد (٥) بلفظ: "التوبة من الذنب أن يتوب منه ثم لا عود فيه" وسنده أيضاً ضعيف.

٣٣٩٨ - "التوبة النصوح: الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله تعالى، ثم تدعو إليه أبداً". بن أبي حاتم وابن مردويه عن أُبي.


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب (٥٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥١٥)، وقال في الضعيفة (٣٠٢٠): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٤٤٦)، والبيهقي في الشعب (٧٠٣٦)، وانظر المجمع (١٠/ ١٩٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥١٧)، والضعيفة (٢٢٣٣).
(٣) تقريب التهذيب (١/ ٩٤).
(٤) تقريب التهذيب (١/ ١٢٦).
(٥) رواه أحمد (١/ ٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>