للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمرابط في سبيل الله عَزَّ وَجَلَّ). (طب) (١) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه عبد الله بن عصمة عن أبي الصباح وهما مجهولان.

٣٤٩٠ - "ثلاثة من كن فيه يستكمل إيمانه: رجل لا يخاف في الله لومة لائم، ولا يرائي بشيء من عمله وإذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة اختار أمر الآخرة على الدنيا". ابن عساكر عن أبي هريرة.

(ثلاثة من كن فيه استكمل إيمانه) مبني لهما للفاعل والمفعول فإيمانه منصوب ومرفوع أي يكون إيمانه كاملا لا نقص فيه إذا اتصف بالثلاث الصفات. (رجل لا يخاف في الله لومة لائم) أي لا يترك ما أمر الله به وما نهى عنه مراقبة للناس ولومهم وذمهم له بل يؤثر ما أمر الله به على كل ما سواه، وفيه أنه لا ينبغي لأحد أن يترك أمرا دينيا مخافة ذم الناس له، وفيه أنه يجوز ذلك إلا أن غيره أفضل منه. (ولا يرائي بشيء من عمله) وتقدم الكلام في الرياء. (وإذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة اختار أمر الآخرة على الدنيا). (ابن عساكر (٢) عن أبي هريرة).

٣٤٩١ - "ثلاثة من قالهن دخل الجنة: من رضي بالله رباً، وبالإِسلام دينا، وبمحمد رسولاً، والرابعة لها من الفضل كما بين السماء والأرض، وهي الجهاد في سبيل الله عَزَّ وَجَلَّ ". (حم) عن أبي سعيد.

(ثلاثة) أي ألفاظ. (من قالهن) أي عاملا بمقتضاهن. (دخل الجنة: من رضي بالله ربًّا) ورضي بما أتاه منه من شرائعه أو أقداره ومصائبه وانقاد له انقياد العبد


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٥٩) (١٢٠١٢)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٥١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٨٢)، والضعيفة (٦٣١): موضوع.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٨/ ١٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٨٥)، والضعيفة (٣٤٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>