للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذا كاذباً فإنه كذب على الله تعالى وعلى ملك الرؤيا إذ الرؤيا الصالحة بشرى من الله تعالى وذلك ذنب كبير فاستحق العقوبة ولأن رؤيا المؤمن جزء من أجزاء النبوة كما ثبت في عدة من الأخبار فكأن الكاذب فيها متنبئاً بادعائه جزءًا من ستة وأربعين جزءا من النبوة، ومدعي الجزء كمدعي الكل ذكره الكلاباذي. (خط) (١) عن أبي هريرة) ورواه عنه البزار قال الهيثمي: فيه عبد الرزاق بن عمر ضعيف ولم يوثقه أحد.

٣٥١٧ - "ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو علم، وإمام مقسط". (طب) عن أبي أمامة.

(ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم، وإمام مقسط). (طب) (٢) عن أبي أمامة، قال الهيثمي: هو من رواية عبد الله بن زحر عن علي بن زيد وكلاهما ضعيف.

٣٥١٨ - "ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق بين النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، والإمام المقسط، ومعلم الخير". أبو الشيخ في التوبيخ عن جابر.

(ثلاثة لا يستخف بحقهم) والحق الذي لهم توقيرهم بالتعظيم والإجلال والرعاية وقبول كلامهم ونحوه. (إلا منافق) ليس المراد به مظهر خلاف ما يبطن من إهانتهم بل يتصف بصفة المنافق فإن من صفته أن يستخف بحق من جعل الله له حقاً (بين النفاق) بتشديد المثناة التحتية أي ظاهرة واضخة وذلك لأنه نفاقاً عملي يظهر للأبصار فهو أوضح من النفاق القلبي وإنما كان ذلك نفاقا


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٧٥)، والديلمي في الفردوس (٢٥٠٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ١٤٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٩٩)، والضعيفة (٢١٣٨): ضعيف جداً.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٠٢) (٧٨١٩)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١/ ١٢٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٠١)، والضعيفة (٣٢٤٩): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>