للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومكذب بالقدر) الثلاثة تقدم تفسيرهم. (طب) (١) عن أبي أمامة) قال الهيثمي رواه بإسنادين في أحدهما بشر بن نمير وهو متروك وفي الآخر عمر بن يزيد وهو ضعيف انتهى ومن ثم قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال ابن حبان: عمر بن يزيد يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل انتهى، وخالفهم الذهبي وقال عمر بن يزيد صويلح.

٣٥٢٠ - "ثلاثة لا يقبل الله تعالى منهم صلاة: الرجل يؤم قوما وهم له كارهون، والرجل لا يأتي الصلاة إلا دباراً، ورجل اعتبد محرراً". (د هـ) عن ابن.

(ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: الرجل يؤم قوما وهم له كارهون، والرجل لا يأتي الصلاة إلا دباراً) بكسر الدال المهملة أي بعد فوات وقتها، وقيل دبارا جمع دبر وهو آخر الوقت نحو {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق: ٤٠] والمراد يأتيها حين أدبر وقتها وهذا فيمن اتخذه ديدنا وعادة. (ورجل اعتبد محرراً) أي اتخذه عبداً كأن يأخذ حراً فيدعيه عبداً أو يعتق عبداً أو يكتمه عتقه ويستخدمه (د هـ) (٢) عن ابن عمرو بن العاص) فيه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي: عبد الرحمن الأفريقي ضعفه الجمهور.

٣٥٢١ - "ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو". ابن خزيمة (حب هب) عن جابر.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١١٩) (٧٥٤٧)، و (٨/ ٢٤٠) (٧٩٣٨)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٠٦)، والعلل المتناهية (١/ ١٥٧)، وقال المنذري (٣/ ٢٢٤): إسناده حسن، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٢١٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٠٦٥)، والصحيحة (١٧٨٥).
(٢) أخرجه أبو داود (٥٩٣)، وابن ماجه (٩٧٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>