للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنواع المطل وإلا فإمطاله متوعّد عليه مطلقاً. (الإسماعيلي (١) في معجمه).

٣٥٣١ - "ثلاثة لا ينفع معهن عمل: الشرك بالله وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف". (طب) عن ثوبان.

(ثلاثة لا ينفع معهن عمل) أي لا يُقبل ولا يُرفع لأنه صادر عما هو مخاطب بما هو أوجب عليه من عمله. (الشرك بالله وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف) تقدم ذكر الثلاثة. (طب) (٢) عن ثوبان) قال الهيثمي: فيه يزيد بن ربيعة وهو ضعيف.

٣٥٣٢ - "ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران، وعبد مملوك أدى حقوق الله وحق سيده فله أجران، ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران". (حم ق ت ن هـ) عن أبي موسى (صح).

(ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين) فيه أنه يحتمل أن المراد أجر كل طاعة من المذكورات مثلاً من آمن برسوله له أجر إيمانه به ومن أمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - له أجر إيمانه به وكذا فسره الشارح ويحتمل أن يعطى على كل طاعة فعلها أجران مضاعفة له من ربه على ما أتى به من المشاق من طاعاته وهي إيمانه مثلا برسوله أولا ثم إذعانه لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ثانيا فإن خروجه عن ملته وفراقه لدينه أمر عظيم ما احتمله إلا أفراد كعبد الله بن سلام - صلى الله عليه وسلم - فاستحق بذلك مضاعفة كل


(١) أخرجه أبو بكر الإسماعيلي في معجمه (٢/ ٦١٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٠٥)، والضعيفة (٣٤٥١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٩٥) (١٤٢٠)، وانظر المجمع (١/ ١٠٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٦٠٦)، والضعيفة (١٣٨٤): ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>