للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يباع فيه ولا يشترى وقد خولفت هذه أو غالبها في أشرف مساجد الله على وجه الأرض المسجد الحرام. (هـ) (١) عن ابن عمر) فيه زيد بن جَبِيْرة، قال فيه الميزان: قال البخاري: متروك الحديث، وأبو حاتم لا يكتب حديثه وساق هذا من مناكيره وقال ابن الجوزي: لا يصح، وقال المنذري: ضعيف.

٣٨٩٧ - "خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل تبع جنازة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله". (طس) عن عائشة.

(خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن) أي في حال تلبسه بفعلها. (إلا كان ضامناً على الله أن يدخله الجنة) قيل أي مع السابقين الأولين أو من غير عذاب. (رجل خرج مجاهدا؛ فإن مات في وجهه) أي في طريق جهاده ذاهبا أو آيباً. (كان ضامناً على الله) كرره للتأكيد أي كان مضمونا عليه تعالى أجره. (ورجل تبع جنازة) أي خرج معها متقدما أو متأخرا عنها. (فإن مات في وجهه) كما سلف آنفاً. (كان ضامنا على الله، ورجل توضأ فأحسن الوضوء) باستيفائه لما أمره الله به. (ثم خرج إلى المسجد لصلاة) فريضة أو نافلة. (فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله، ورجل في بيته) أي جلس فيه. (لا يغتاب المسلمين)


(١) أخرجه ابن ماجه (٧٤٨)، وانظر الترغيب والترهيب (١/ ١٢٧)، والميزان (٣/ ١٤٧)، والعلل المتناهية (١/ ٤٠٢)، والدراية (١/ ٢٨٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣٠)، وقال في الضعيفة (١٤٩٧): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>