للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطيبي: قوله "لا يجتمعان" ليس المراد أن واحدة منهن قد تحصل دون الأخرى بل هو تحريض للمؤمن أن يكون متصفا بهما. (ت) (١) عن أبي هريرة) قال الترمذي عقبه: غريب لا نعرفه إلا من حديث عوف عن خلف بن أيوب العامري ولا أدري كيف هو انتهى، قلت وفي المغني (٢): خلف بن أيوب العامري البلخي المفتى عن عوف صادق ضعفه ابن معين.

٣٨٩٩ - "خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل، وسوء الخلق". (خدت) عن أبي سعيد.

(خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل، وسوء الخلق) أي في مؤمن كامل الإيمان فلا يرد أن كثيرا متصف بهما من الموحدين ويحتمل أنه أريد بهما بلوغ النهاية في ذلك بحيث لا ينفك عنهما فمن اتصف بهما حينًا وبضدهما حينا فلا يخلو عنهما ويحتمل أن يراد باعتبار الأغلب منهما قال الطيبي: أفرد البخل عن سوء الخلق وهو معصية وجعله معطوفا عليه يدل على أنه أسوئها وأشنعها لأن البخيل بعيد عن الله بعيد عن الجنة بعيد عن الناس. (خد ت) (٣) عن أبي سعيد) قال الترمذي: بعده غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة بن موسى انتهى. قال الذهبي: وصدقة ضعيف ضعفه ابن معين وغيره وفي المغني: ليس بحجة.

٣٩٠٠ - "خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مؤمن إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله في دبر كل صلاة عشرًا ويحمده عشراً، ويكبره


(١) أخرجه الترمذي (٢٦٨٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٢٩)، والصحيحة (٢٧٨).
(٢) انظر المغني (١/ ٢١١).
(٣) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٨٢)، والترمذي (١٩٦٢)، وانظر المغني في الضعفاء (١/ ٣٠٨)، وليس فيه: ليس بحجة. بل فيه: ضعفوه وذكر هذا الحديث، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣٣)، والضعيفة (١١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>