للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسنة سيئة فتحط عنه ألفا سيئة وخمسمائة سيئة فأيكم إلى آخره استفهام إنكار أي لا أحد يعمل ذلك في يومه وليلته وزاد الطيبي بعد رقم هذا قيل رؤية كلامه قرر ما قررناه فالحمد لله.

(حم خد ٤) (١) عن ابن عمرو) قال الترمذي: حسن صحيح، وفي الأذكار: إسناده صحيح إلا أن فيه عطاء بن السائب وفيه خلف سببه اختلاطه وقد أشار أبو أيوب السختياني إلى صحة حديثه هذا.

٣٩٠١ - "خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين: صيامهم وصلاتهم" (هـ) عن ابن عمر.

(خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين) أي معلق أجرهما أو إثمهما أو حكمهما. (للمسلمين: صيامهم وصلاتهم) شبه حالة المؤذنين وإناطة المسلمين بهم بحال أسير في عنقه ربقة الرق لا يخلصه منها إلا المن أو الفداء قاله الطيبي.

(هـ) (٢) عن ابن عمرو) قال ابن حجر: فيه مروان بن سالم الجزري وهو ضعيف ورواه الشافعي مرسلاً قال الدارقطني: المرسل هو الصحيح.

٣٩٠٢ - "خصلتان من كان فيه كتبه الله شاكراً صابراً، ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله شاكرًا ولا صابرًا: من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه؛ كتبه الله شاكراً صابراً،


(١) أخرجه أحمد (٢/ ١٦٠، ٢٠٤)، والبخاري في الأدب المفرد (١٢١٦)، وأبو داود (٥٠٦٥)، والترمذي (٣٤١٠)، والنسائي ٦/ ٤٦، وابن ماجه (٩٢٦)، وصحح الألباني في صحيح الجامع (٣٢٣٠).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٧١٢)، وانظر التلخيص الحبير (١/ ١٨٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣١)، والضعيفة (٩٠١): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>