للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد تمام العناية بها. (تكلّمي) أي تتكلم ما فيك من الحور والولدان أو أنث حقيقة كما في: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: ١١] وإن جهلنا الكيفية. (فقالت: قد أفلح المؤمنون) أي فازوا وظفروا حيث بلغ بهم عناية الرب إلى اتخاذ هذا المسكن لهم، وفي هذا الإخبار حث للنفوس على التشمير للأعمال المبلغة إلى هذه الدار. (ك) (١) عن أنس) قال الحاكم عقيبه: صحيح وتعقبه الذهبي فقال: بل ضعيف انتهى، وفي الميزان: إنه باطل.

٣٩١١ - "خلق الله آدم من تراب الجابية، وعجنه بماء الجنة". (عد) عن أبي هريرة.

(خلق الله آدم من تراب الجابية) بالجيم وموحدة بعد الألف فمثناة تحتية موضع بدمشق. (وعجنه بماء الجنة) قال القاضي: واشتهر أن آدم خلق من طين وأنه كان ملقى ببطن عمان وهو من أودية عرفات وظاهر هذا أنه خلق في الجنة ولفق بين الحديثين بأن طينته خمرت في الأرض وألقيت فيها حتى استعدت لقبول الصورة الإنسانية فحملت إلى الجنة فصورت ونفخ فيها الروح. الحكيم (عد) (٢) عن أبي هريرة) وإسماعيل بن رافع قال الدارقطني وغيره: متروك الحديث وقال ابن عدي أحاديثه كلها فيها نظر ثم ساق هذا الخبر.

٣٩١٢ - "خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر -وهم نفر من الملائكة جلوس- فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم فقالوا: السلام عليك


(١) أخرجه الحاكم (٢/ ٤٢٦)، وانظر الميزان (٥/ ١٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٤٢)، والضعيفة (١٢٨٣).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٢٨١)، وانظر الميزان (١/ ٣٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>