للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقدم كل هذا وأخذ منه وما قبله أن من سننهم ستة. (طب) (١) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن شيبة قال الذهبي: واهٍ وذكر له هذا الحديث وغيره.

٣٩٤٤ - "خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله: من عاد مريضاً، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازياً، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس". (حم طب) عن معاذ.

(خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله) بأن يثيبه أو يدخله الجنة أو يبعده من النار.

(من عاد مريضاً) عام في المسلم وغيره ولعل المراد الأول.

(أو خرج مع جنازة، أو خرج غافلاً) في قتال كفار أو بغاة.

(أو دخل على إمامه) العادل. (يريد تعزيره) أي تعظيمه. (وتوقيره) عطف تفسيري.

(أو قعد في بيته فسلم الناس منه) أي كف عنهم يشعر يده ولسانه. (وسلم من الناس) وفيه أن طلب السلامة من الناس للنفس مطلق به لله تعالى.

(حم طب) (٢) عن معاذ) قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وبقية رجاله ثقات.

٣٩٤٥ - "خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد: المقتول في سبيل الله فهو شهيد، والغريق في سبيل الله شهيد، والمبطون في سبيل الله شهيد، والمطعون في سبيل الله شهيد، والنفساء في سبيل الله شهيد". (ن) عن عقبة بن عامر.


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٨٦) (١١٤٤٥)، والكامل لابن عدي (١/ ٣١٣)، والميزان (١/ ٢٣٣)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ٩٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٥٧).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٤١)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٧) (٥٥)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٧٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>