للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خمس من قبض في شيء منهن) أي قبض الله روحه. (فهو شهيد) أي له أجر الشهداء. (المقتول في سبيل الله) شهيد أي الجهاد فإنه: (شهيد) في أحكام الدارين. (والغريق في سبيل الله شهيد) يحتمل في طريقه للجهاد لأنه الذي يصدق عليه سبيل الله ويتبادر منه ويحتمل أنه أريد الذي غرق لا عن سبب منه وكذلك قوله: (والمبطون) أي الذي أصيب بداء البطن. (في سبيل الله شهيد) ومثله: (والمطعون في سبيل الله) أي الذي أصيب بالطاعون. (شهيد، والنفساء) التي تموت عقب الولادة. (في سبيل الله شهيد) ذكره للازدواج أو لأنه أريد بها الشخص وفي نسخة بالناس (ن) (١) عن عقبة بن عامر) الجهني.

٣٩٤٦ - "خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من صام يوم الجمعة، وراح إلى الجمعة، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وأعتق رقبة". (ع حب) عن أبي سعيد.

(خمس من عملهن في يوم) أراد به الجمعة كما دل له بقيته من إطلاق المطلق على المقيد. (كتبه الله من أهل الجنة) أي حكم له بها أو كتبه في صحائف أعماله. (من صام يوم الجمعة) مضاف إلى شيء قبلها أو بعدها وإلا فقد ثبت النهي عن إفرادها وسواء كان فرضا أو نفلا. (وراح إلى الجمعة) إلى صلاتها. (وعاد مريضا، وشهد جنازة، وأعتق رقبة) ولو أنثى. (ع حب) (٢) عن أبي سعيد) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

٣٩٤٧ - "خمس لا يعلمهن إلا الله: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ


(١) أخرجه النسائي (٣/ ٢٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٥٤).
(٢) أخرجه أبو يعلى (١٠٤٤)، وابن حبان (٧/ ٦) (٢٧٧١)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٢/ ١٦٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢٥٢)، والصحيحة (١٠٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>