للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩١ - "دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب: دعوة المظلوم، دعوة المرء لأخيه بظهر الغيب". (طب) عن ابن عباس (صح).

(دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب) قال العلائي: والمراد بالحجاب نفي المانع للرد فاستعير الحجاب للرد فكان نفيه دليلاً على ثبوت الإجابة والتعبير بنفي الحجاب أبلغ من التعبير بالقبول لأن الحجاب من شأنه المنع عن الوصول إلى المقصود فاستعير نفيه لعدم المنع. (دعوة المظلوم) أي على من ظلمه. (دعوة المرء لأخيه بظهر الغيب). (طب) (١) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف وجزم المنذري بضعفه لكن قال: لكن له شواهد، والمصنف رمز لصحته.

٤١٩٢ - "دع عنك معاذا؛ فإن الله يباهي به الملائكة". الحكيم عن معاذ.

(دع عنك معاذا) أي اترك ذكره بما ينقصه أو يزري به والمراد به ابن جبل. (فإن الله يباهي به الملائكة) أي يفاخرهم به لعلمه وعبادته وزهادته ولذلك يأتي يوم القيامة أمام العلماء بقذفة حجر. (الحكيم) (٢) عن معاذ).

٤١٩٣ - "دع داعي اللبن". (حم تخ حب ك) عن ضرار بن الأزور (صح).

(دع داعي اللبن) أي اترك في الضرع قليلاً من اللبن فإنه يدعو ما فوقه من اللبن فإنه إذا استقصى أبطأ الدر، وهذا الحديث قال - صلى الله عليه وسلم - لضرار حين أمره بحلب ناقته. (حم تخ حب ك) (٣) عن ضرار بن الأزور) بتقديم الزاي على الراء واسم


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١١٩) (١١٢٣١)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٥٢)، والترغيب والترهيب (٤/ ٤٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٨٦)، والضعيفة (٣٦٠٢)
(٢) أخرجه الحكيم في نوادره (١/ ٣٦٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٩٧١)، وقال في الضعيفة (١٨٥٦): موضوع.
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٣٣٩) وابن حبان (٢٥٨٢) والحاكم (٢/ ٧٢)، البخاري في التاريخ (٣٠٥٠) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>