للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غصب منزل صلاته أو نحو ذلك. (هـ) (١) عن أبي هريرة) صححه المصنف بالرمز عليه وأخرجه النسائي أيضًا عنه.

٤٣٨٨ - "رب قائم حظه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش" (طب) عن ابن عمر (حم ك هق) عن أبي هريرة.

(رب قائم حظه من قيامه السهر) لسوء نيته. (ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) جعلها حظه كالتهكم كأنهما أجره ومطلوبه وفيه زجره عن إتعاب بدنه وإجاعته وإعطاشه وعمل لا أجر له فيه. (طب) (٢) عن ابن عمر (حم ك هق) عن أبي هريرة (قال الحافظ العراقي: إسناده حسن وقال تلميذه الهيثمي: رجاله موثقون.

٤٣٨٩ - "رب طاعم شاكر أعظم أجرا من صائم صابر" القضاعي عن أبي هريرة.

(رب طاعم شاكر) لله على ما أولاه. (أعظم أجرا من صائم صابر) على ألم الجوع وفقد المألوف فالشاكر الكامل شكره أعظم أجرا من الصائم الصابر وهذا من أعظم حجج من فضل الغني الشاكر على الفقير الصابر كذا قيل، والحديث حث على الشكر. (القضاعي (٣) عن أبي هريرة) وفي الباب عن غيره أيضاً.


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٢٣٩، ٢٥٦)، وابن ماجه (١٦٩٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٨٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٨٢) (١٣٤١٣) عن ابن عمر، وأحمد (٢/ ٣٧٣)، والحاكم (١/ ٥٩٦)، والبيهقي في السنن (٤/ ٢٧٠) عن أبي هريرة، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٠٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٤٩٠).
(٣) أخرجه القضاعي في الشهاب (١٤٢٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٠٩٠)، والضعيفة (٣٦٣٦): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>