للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض فأين النار؟ قال فذكره فقاله - صلى الله عليه وسلم - معلماً له بأن قدرة الله قد أحدثت من إبانة فقدان الليل عند مجيء النهار فإن النهار يملأ الأكوان ثم يأتي الليل فالقادر على هذا قادر على إيجاد مكان للنار غير السماوات والأرض. (حم) (١) عن التنوخي) نسبة إلى تنوخ بالمثناة الفوقية فنون وبعد الواو خاء معجمة.

٤٦٢٤ - "سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعا، وثلاث تسبيحات سجوداً". (هق) عن محمَّد بن علي مرسلاً.

(سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعاً) أي في حال الركوع في الصلاة والكيفية عرفت من غيره وهو أن يقول سبحان الله العظيم وبحمده. (وثلاث تسبيحات سجودًا) أي في حال السجود بأن يقول سبحان ربي الأعلى وبحمده والروايات مختلفة فيها عددا وصفة وقد ثبت رواية أبي داود أن الثلاث أدنى الكمال وأكمل منه خمس فسبع فتسع فإحدى عشرة، وهل الأمر للندب أو للوجوب؟ الجماهير أنه للأول. (هق) (٢) عن محمَّد بن علي مرسلاً) وابن الحنفية.

٤٦٢٥ - "سبحي الله عشراً واحمدي الله عشراً، وكبري الله عشراً، ثم سلي الله ما شئت، فإنه يقول: قد فعلت، قد فعلت". (حم ت ن حب ك) عن أنس.

(سبحي الله عشراً واحمدي الله عشراً، وكبري الله عشراً) تقدمت الصفة في قول ذلك. (ثم سلي الله ما شئت) من خير الدنيا والآخرة. (فإنه يقول: قد فعلت، قد فعلت) ظاهره في أي حين عقيب صلاة أو لا وأنه من أراد من الدعاء في أي ساعة ولم نجد في الروايات دليلاً على تعيين المخاطبة ويحتمل أنها أم هانئ بنت أبي طالب المرادة في الحديث الثاني وأنها اختلفت الروايات والرواة


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٤١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٢٧)، والضعيفة (٣٦٨٦).
(٢) أخرجه البيهقي في السنن (٢/ ٨٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>