للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يونس بن أبي خيثمة لم أر أحدا ذكره انتهى ولذا رمز المصنف بضعفه.

٤٦٤٠ - "ست من كن فيه كان مؤمنا حقا: إسباغ الوضوء، والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء - وإن كنت محقاً". (فر) عن أبي سعيد.

(ست من كن فيه) أي اتصف بهن. (كان مؤمناً حقاً) أي ثابتة له حقيقية الإيمان. (إسباغ الوضوء) تقدم غير مرة. (والمبادرة إلى الصلاة) بعد دخول وقتها. (في يوم دجن) بفتح المهملة وسكون الجيم أي غم. (وكثرة الصوم في شدة الحر) أي في زمانه أو مكانه ومن ثم كان صوم مكة أضعاف الصوم في غيرها كما سلف. (وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كنت محقا) والخصم مبطل وذلك أن الجدال ذريعة إلى إثارة كل شر فلا ينبغي الخوض فيه إلا على قدر الأمر الذي لا بد منه. (فر) (١) عن أبي سعيد) فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال الذهبي (٢): متروك.

٤٦٤١ - "ست من أشراط الساعة: موتى، وفتح بيت المقدس، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفاً". (حم طب) عن معاذ (صح).

(ست من أشراط الساعة) أي وقوعها من علامات قرب الساعة. (موتى) أي وفاته - صلى الله عليه وسلم -. (وفتح بيت المقدس) على أهل الإِسلام. (وأن [٢/ ٥٧٧] يعطى الرجل) بالبناء للمجهول أي يعطيه السلطان. (ألف دينار فيسخطها) استقلالاً


= الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٤٥)، والضعيفة (٢٤٤٦).
(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٤٨٥)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٤٦): ضعيف جداً.
(٢) انظر: المغني (١/ ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>