للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٤٢ - "ستة أشياء تحبط الأعمال: الاشتغال بعيوب الخلق، وقسوة القلب، وحب الدنيا، وقلة الحياء وطول الأمل، وظالم لا ينتهي". (فر) عن عدي بن حاتم.

(ستة أشياء تحبط) أي تبطل. (الأعمال: الاشتغال بعيوب الخلق) أي بذكرها وذمهم بها فإنه ينسى بذلك عيوب نفسه فلا يزال آتيا بكل قبيح فيتولد منه كل سوء. (وقسوة القلب) أي امتناعه وإباؤه عن قبول الحق. (وحب الدنيا) فإنه رأس كل خطيئة. (وقلة الحياء) في الحق والخلق. (وطول الأمل) فإنه ما أطاله أحد إلا أساء العمل. (وظالم) لنفسه ولعباد الله. (لا ينتهي) عن ظلمه فلا يزال ظالما حتى يحبط عمله. (فر) (١) عن عدي بن حاتم) فيه محمَّد بن يونس الكديمي الحافظ قال الذهبي قال ابن معين: اتهم بأنه يضع الحديث وقال ابن حبان: كان يضع على الثقات قال الذهبي: قلت انكشف عندي حاله.

٤٦٤٣ - "ستة مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها: في سبيل الله، أو مسجد جماعة أو عند مريض، أو في جنازة، أو في بيته، أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره". البزار (طب) عن ابن عمرو.

(ستة مجالس) أنت العدد لأن الجمع يؤنث. (المؤمن) مبتدأ. (ضامن على الله) خبره أي مضمون عليه تعالى لا يضيع فيها عمله. (ما كان في شيء منها) قال شارحه: لفظ رواية البزار فيما وقفت عليه من الأصول "ست مجالس ما كان المرء في مجلس منها إلا كان ضامنا على الله". (في سبيل الله) أي جهاد عدوه (أو مسجد جماعة) منتظرًا لها أو فيها أو بعدها. (أو عند مريض) عائداً أو ممرضاً (أو في جنازة) غاسلا أو مشيعا أو نحوه (أو في بيته) كافا لشره عن الناس ولنفسه


(١) أخرجه الحكيم في نوادره (٣/ ٥٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٤٧)، والضعيفة (٣٦٩٤): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>