للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر: ٤٦]. (ويزوج سبعين حوراء، وقيل له: قف فاشفع إلى أن يفرغ الحساب) دل أنه أفضل من الشهيد المقتول وإن مات على فراشه في الرباط وذلك أنه بتوطين نفسه على الرباط ونكاية الأعداء نال كرامة أبلغ من كرامة الشهداء فإن استشهد مرابطا كان أعظم أجراً. (طس) (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه [٢/ ٦٢٨].

٤٩٤٧ - "الشؤم سوء الخلق". (حم طس حل) عن عائشة (قط) في الأفراد (طس) عن جابر (ض).

(الشؤم) هو خلاف اليمن وهو ما يتفرع عنه الشأمة. (سوء الخلق) قدمنا تحقيقه في الأول وذلك أن سوء الخلق عنه ينشأ كل شر فلذا حصر الشؤم عليه لما عرف المسند إليه. (حم طس حل) عن عائشة (قط) في الأفراد (طس) (٢) عن جابر)، رمز لضعفه، وضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه أبو بكر بن مريم وهو ضعيف وهذا في رواية عائشة ورواية جابر فيها الفضل بن عيسى الرقاشي (٣) ضعيف وقال العراقي: حديث لا يصح.

٤٩٤٨ - "الشونيز دواء من كل داء إلا السام، وهو الموت". ابن السني في الطب، وعبد الغني في الإيضاح عن بريدة (ض).

(الشونيز) بضم المعجمة وقيل بفتحها وسكون الواو فنون فمثناة تحتية فزاي ويقال الشنيز والشونوز والشهنيز هو الحبة السوداء، وفي الصحيحين من


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣٣٢٣)، وانظر فيض القدير (٤/ ١٨٣)، والمجمع (٥/ ٢٩٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٤٩).
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٨٥)، والطبراني في الأوسط (٤٣٦٠)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٠٣) عن عائشة والطبراني في الأوسط (٥٧٢٦) والدارقطني كما في أطراف الغرائب والأفراد (١٦٩٩) عن جابر، وانظر قول الهيثمي (في ٨/ ٢٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٤٢٦).
(٣) انظر المجروحين (٢/ ٢١١)، وضعفاء العقيلي (٣/ ٤٤٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٧٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>