للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(طوبى لمن رآني وآمن بي) أي مرة واحدة كما يشعر به قوله: (ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى) فيه دليل على أن المراد بثلاثة وسبع فيما مر أنه قرر ذلك - صلى الله عليه وسلم -. (لمن آمن بي ولم يرني) أتى بحرف ثم في كل للإشارة إلى بعد المراتب بين المتعاطفات. (حم حب (١) عن أبي سعيد) قال: إن رجلاً قال: يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك فذكره.

٥٢٨٦ - "طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني وآمن بي، طوبى لهم وحسن مآب. (طب ك) عن عبد الله بن بسر (صح) ".

(طوبى لمن رآني وآمن بي) فإنه من خير القرون. (وطوبى لمن رأى من رآني) أي وآمن بي ضرورة لأنه من الذين يلونهم وهم التابعون. (ولمن رأى من رأى من رآني وآمن بي) أي المرئي والرائي لأنه القرن الثالث الذي عده - صلى الله عليه وسلم - من أهل الخيرية. (طوبى لهم) أي لكل من ذكر ويحتمل أنه للآخرين. (وحسن مآب) أي مرجع ومرد إليه تعالى. (طب ك (٢) عن عبد الله بن بسر) رمز المصنف لصحته، وقال الذهبي: فيه جميع بن ثوب واهٍ، وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني بقية وقد صرح بالسماع ... (٣) وبقية رجاله ثقات.

٥٢٨٧ - "طوبى لمن رآني، ولمن رأى من رآني، ولمن رأي من رأى من رآني". عبد بن حميد عن أبي سعيد، ابن عساكر عن واثلة".


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٧١)، وابن حبان (١٦/ ٢١٣) (٧٢٣٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٢٣).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٠) (٢٩)، والحاكم (٤/ ٩٦)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٢٦).
(٣) بياض بمقدار ٣ كلمات.

<<  <  ج: ص:  >  >>